من مكتب في شقة إلى شركة بـ 100 ألف موظف: تجربتي مع "الشركات العملاقة" و"الشركات الناشئة"
- Emad Altayyar
- 11 سبتمبر
- 2 دقيقة قراءة

هل شعرت يوماً بالضياع في شركة ضخمة، أم شعرت بالإرهاق في شركة ناشئة؟
هذا تماماً ما مررت به. من مكتب صغير مستأجر داخل شقة، حيث كنا خمسة موظفين فقط. ثم وجدت نفسي لاحقاً في شركة عملاقة، كنت فيها مجرد رقم من بين 100 ألف موظف.
الأمر المدهش في رحلتي المهنية، هو أنني تنقلت بشكل معاكس للمسار التقليدي: من الشركات العالمية الكبرى إلى الشركات الناشئة، ثم إلى الشركات المحلية الضخمة. هذه التنقلات كشفت لي عالَمين مختلفين تماماً، لكل منهما سحره وتحدياته الخاصة.
إليكم خلاصة ما تعلمته عن مزايا وعيوب العمل في كل من هذه البيئتين:
الشركات الكبرى والعالمية
المزايا:
-هيكل واضح: كل شيء منظم، من المهام والمسؤوليات إلى المسار الوظيفي والتدريب.
-اسم قوي: وجود اسم الشركة في سيرتك الذاتية يضيف لك الكثير.
-تطور مستمر: برامج تدريب وتأهيل عالية الجودة تساعدك على النمو.
-منهجية ثابتة: تعرف بالضبط ما هو المطلوب منك وكيف يتم إنجاز الأمور.
العيوب:
-قد تكون مجرد رقم: قد لا يُلاحظ إنجازك بسهولة وسط آلاف الموظفين.
-الروتين: قد تصل إلى سقف معين في التطور وتجد صعوبة في التغيير أو التقدم.
-توازن ضعيف: قد تتداخل ثقافة العمل مع حياتك الشخصية.
-الضياع: عليك أن تبرز وتُقاتل من أجل أن يُسمع صوتك.
الشركات الناشئة
المزايا:
-روح الفريق: الجميع يعرف بعضه، والتعاون هو الأساس.
-نمو سريع: فرصتك لتكون جزءاً من بناء شيء كبير، والنمو معه بشكل أسرع.
-تأثير مباشر: تشعر بإنجاز حقيقي لأن تأثيرك واضح وملموس.
-تعدد الأدوار: ستتعلم الكثير من المهارات في مجالات مختلفة لم تكن تعرفها من قبل.
العيوب:
-فوضى منظمة: قد لا توجد سياسات أو منهجيات واضحة.
-ضغط العمل: ستؤدي دورك ودور غيرك، والموارد قد تكون محدودة.
-مخاطر عالية: لا يوجد استقرار وظيفي، وقد تواجه الشركة خطر الإغلاق أو التغيير المفاجئ.
-مكانة اجتماعية: قد تواجه تحديات عند شرح طبيعة عملك للآخرين.
والآن دورك!
إذا كنت تعمل في شركة ناشئة أو عملاقة، شاركنا تجربتك.
ما هي المزايا والعيوب التي وجدتها؟
وهل تفضل العمل في بيئة مستقرة أم بيئة سريعة النمو؟



تعليقات